تاخد كام وأقتلك سؤال غريب بس من الواقع لكل أنسان تافهه مش شاغل دماغه ألا بمرتبات ظباط الشرطه والجيش السؤال موجه لك أنت تاخد كام وأقتلك أو اقتل أبوك أو أخوك طبعاً ولا بملايين الدنيا هتقبل أنك تموت مقابل المال ، ظابط الشرطه والجيش اللي أنت بتشتمه ده واقف في عز البرد أو في عز الحر في أصعب الاماكن علشان يحميك ويحمي ولادك ،وبياخد الرصاصه في صدره أو القذيفه بدالك علشان أنت وأنت تحت البطنيه بدفي نفسك من البرد وماسك موبايلك علشان تشتمه،الظابط ده له أب وأم وزوجه وأولاد بينزل من بيته ومش عارف هيرجع ولا لا ولو رجع هيرجع أمتي وهيرجع سليم ولا اشلاء ولا بطلقه في صدره ،وطبعا هلاقي واحد ناصح يقولي في ظباط بتفتري علي الغلبان هقوله في طبعاً لكن أنت في بيتك مش هقولك في عملك فيكم الكويس وفيكم اللي مش كويس ،بالظبط كده في أي مهنه في الدنيا وفي أي مكان في العالم في كده وفي كده بالمثل الظباط في اللي مش كويس وفي اللي بيموت علشاني وعلشانك .
وعلي فكره في موظفين كتير أوي مرتبتهم أكبر بكتير أوي من ظباط الجيش والشرطه وراكب عربيه ووسط ولاده وزي الفل ليه الكلام علي الظباط بس ،عارفين ليه لان الحمله ممنهجه ضد الدوله وضد مؤسسات الدوله ونفس اللي حصل في يناير 2011 محاوله كسر الشرطه والاجهزه الامنيه بالتحديد تعرفوا ليه، هقولكم انا ليه في مقوله مشهوره جدا بتقول اذا اردت أسقاط اي دوله عليك بأسقاط الشرطه فتعم الفوضي وتسقط أعتي الدول،وهذا بالظبط ما حدث في كل الدول التي سقطت شرطتهاوجيشها أنظروا الي العراق وليبيا وسوريا واليمن كلهم الان اشباه دول مشرداً أهلها ولا حرمه لبيوتهم ولا لنسائهم .
شكرا لجيش وشرطه مصر وشكرا لكل أم وأب لظباط أو مجند قدموا أراحهم فداء لنا لكم منا كل التقدير والاحترام مصابكم مصابنا ولكن عزائنا الوحيد انهم شهداء واحياء عند ربهم.
